السبت، نوفمبر 12

لماذا أسأل؟




ليش نسأل؟ لماذا نبحث عن الأجوبة؟ لماذا تتكون هالة من علامات الاستفهام حول رؤؤسنا عندما نحس بأن هناك سر لا نعرفه؟ ليش ما يطيح الي في راسنا الين  مانلقى الجواب؟ ليييش؟!

الفضول
الإنسان كائن فضولي (ملقوف) بطبعه، يحب أن يثري معرفته ولا يرتاح حتى يشبع فضوله عما يدور حوله، بل ويشعر بالرضى عندما يرى كل شيء مكشوف أمام عقله، ويكره أن يبقى السؤال مشتعلاً دون أن يطفأه بجواب مقنع، ولذلك تصف العرب الجواب بالشافي وكأن التساؤل داء! وكما قيل في المثل "إنما شفاء العي السؤال".

السؤال مفتاح العلم
ارتبط السؤال والتساؤل بالجنس البشري ومسيرته ارتباطاً إيجابياً وطيداً، فلا يمكن انكار الدور الكبير الذي لعبته كلمة "لماذا؟" في تقدم العلم وتغيير مسار البشرية، 
لماذا سقطت التفاحة؟  لماذا تطير العصافير؟  لماذا تغيب الشمس؟  لماذا نعيش؟
كلها كانت مجرد مفاتيح لما ينعم به البشر من معرفة وتتطور، وكما قال قال الإمام جعفر بن محمد الصادق: "إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ عَلَيْهِ قُفْلٌ وَ مِفْتَاحُهُ الْمَسْأَلَةُ"، وإن كان العلم أقوى ما يحمي الإنسان يمكننا أن نعتبر السؤال أقوى سلاح اخترعه الإنسان.


ممو تسأل
من هذا المنطلق وإيماناً مني أنا ممو بقدسية الأسئلة وجمالها، بدأت هذه المدونة {ممو تسأل}
هنا ستسأل ممو بجميع أدوات الاستفهام، في كل البحور وفي شتى المجالات،
 وهنا ستدون ما تراه جواباً مقنعاً، والذي قد يكون نتيجة بحث في مصادر موثوقة أو نتيجة تأملات شخصية أو قد يبقى سؤالاً عقيماً بلا جواب.
هنا لن تتوقف ممو عن السؤال =]

أميمة

هناك تعليق واحد: