ما معنى علامة التشغيل؟!

مرحباً مرة أخرى، -وكالعادة- بعد طول انقطاع! 

      لن أبالغ إن قلت أن رمز التشغيل على الأجهزة هو أكثر رمز تراه يومياً! لأنك إذا أردت أن تحصي عدد مشاهدتك له فعليك أن تحصي كم مرة تستخدم جهازاً إلكترونياً وتمسكه باحثًا عن أكبر زر تعتليه دائرة مقطوعة بخط عامودي، الجوال،الحاسب، التلفاز، أجهزة التحكم عن بعد، الطابعة، الأنوار، أجهزة الطبخ، مجفف الشعر، مشغلات الموسيقى، عليك أن تتخلى عن هذه الأجهزة حتى تبعد هذا الرمز عن ناظريك!      

     منذ صغري كنت أعتقد أن هذا الرمز مستوحى من الدائرة الكهربائية، وأن الخط الصغير الذي يقطع الحلقة ما هو إلا رمز إلى انقطاع الدائرة الكهربائية -أي إطفاء الجهاز-، فاعتقدت أن الدائرة هي رمز التشغيل، والخط هو رمز الإغلاق، لكني كنت مخطئة تماماً!

لماذا وضعية الانكماش في حالة الهبوط الاضطراري؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
عوداً حميداً للتدوين بعد انقطاع طويل مابين الذوبان في إجازة الصيف ثم الانغماس في أشغال الدراسة، تاركةً الأسئلة تتراكم في رأسي..
أعتذاري لكم..

سؤالي هذه المرة يحوم معنا في الجو، بعد أن نتخذ مقاعدنا في الطائرة، ويستقر الجميع في مكانه سواءً أعجبه أم لا، تنسدل الشاشات من سقف الطائرة؛ لتملي علينا قائمة ارشادات السلامة التي نحفظها عن ظهر قلب، عندما تبدأ جزئية الهبوط الاضطراري، وأول ما ينبه له هي وضعية الهبوط الاضطراري، حين يأمرنا المضيف بالتحول إلى قرفصاء إذا أوشكت الطائرة على الوقوع! هنا يبدأ التساؤل لماذا هذه الوضعية بالذات؟! أو قد لا نجد متسعاً للتساؤل لأن جزء طوق النجاة و"الزلاقة" الذي يتلو وضعية الانكماش يبدو أكثر إثارة منه! لكنه سؤال جيد، يرفع الستار عن جواب وجيه وفي غاية الأهمية، قبل الولوج في الجواب دعونا نتحدث بتفصيل قليلاً عن وضعية الانكماش أولاً.

لماذا A4؟!

     كنت في الاختبار النهائي لمادة الرسم المعماري عندما وجدت الأوراق بحجم A2 وA3 وA4 مجتمعة أمامي على الطاولة، لأول مرة يلفت انتباهي التناسق والتناسب بين أحجامها، لم أعلم وقتها ما إن كان الموضوع مثيراً حقاً أم أنني كنت أتسلى به عن الاختبار، لكني بعدما خرجت من قاعة الامتحان، بدأت أرعي انتباهاً أكبر لأحجام الورق من حولي، إن لم توضع هذه القياسات الموحدة سداً، إذاً لماذا تأخذ معظم الأوراق الشكل المستطيل؟ ولماذا يستخدم الجميع مقاس A4 لكل الأغراض؟ نعم لماذا الـ A4؟

كيف توجه سؤالاً؟!

مرحباً،، اعتذر عن انقطاعي عن التدوين لفترة بسبب انشغالي بشؤون الدراسة، المهم أن لا يعني انقطاعي عن التدوين هنا  توقف الأسئلة عن استثارة تفكيري أو توقفي عن البحث عن أجوبتها!

السؤال الذي أبحث عن إجابته هذه المرة يستثيرنا في كل مرة نشهد فيه حواراً أو محفلاً علمياً أو ثقافياً، بعد أن يفرغ المتحدث ما في جعبته بخصوص موضوع ما، وبعدما يصفق الحضور إعجاباً بما قاله، في هذه اللحضة عندما تبدأ فقرة الأسئلة، ويجول مكبر الصوت بين الحضور لنسمع بعض الأسئلة وبعض آخر أقرب للفضفضة! عندها تدرك أن السؤال الجيد فن لا يتقنه الكثيرون، فنتسائل مالذي يجعل جيداً ومالذي يقلل من جودته؟ وماهي الأسرار وراء السؤال الذكي؟ وهل السؤال هو كل شيء أم أن لطريقة طرحه دوراً أيضاً؟!

لماذا فقاعة الصابون كروية؟

     قبل عدة أيام اتصل بي أخي الكبير حسان ليقول لي بدون أي مقدمات :"مموووو لقيت سؤال وجيه ينفع لمدونتك.. ليش شكل فقاقيع الموية كروي؟ ليش مو مكعب مثلاً؟؟"، كنت مشغولةً قليلاً عندما اتصل فلم يتسنى لي سؤاله عما كان يفعل عندما قفز في رأسه هذا السؤال، ورغم أني كنت أعرف جزءً من الإجابة إلا أني فضل أنت أبحث عنه أكثر وأكتبه هنا.

قبل أن أبدأ،، أحب أن أقول لكم أن حسان هو من شجعني لأفتح هذه المدونة وهو من اقترح اسمها أيضاً،، شكراً سوونه
لماذا تتشكل فقاعة الماء في شكل كروي؟ لم لم تتخذ أي شكل آخر؟ ما الخاصية المميزة في شكل الكرة التي تجعله أنسب الأشكال لفقاعة الماء؟ والموضوع نفسه تماماً ينطبق على فقاعة الصابون سؤلاً وإجابةً.

لماذا تتكون الطبقة الجلدية فوق سطح الحليب المسخن؟!

     لا شيء يعكر صفو كوب حليب ساخن في هذه الأيام الباردة سوى ذلك الغشاء الغريب الذي يشبه في تجاعيده بشرة امرأة مسنة!

كيف تتكون هذه الطبقة الجلدية؟ ولماذا؟ وعلى ماذا تدل؟ 

     حسناً لايوجد الكثير من التعقيد في الموضوع، كما تعلمون يعد الحليب من أغنى السوائل بالعناصر الغذائية المهمة والتي تكون ذائبة ومنسجمة بشكل جيد في الماء مكونة هذا الشراب  السحري. عندما تمسك أي علبة حليب ستجد الماء في قمة قائمة مكوناتها الغذائية حيث يكون الماء ٨٦٪ من محتوى الحليب، وتجد أن الدهون تكون ما نسبته تتراوح بين ٣٪ إلى ٥٪، ويكون البروتين قرابة الـ٢.٥٪. وهذه هي أهم العناصر التي تلعب دوراً أساسياً في تكوين هذا الغشاء، الدهون والبروتين.

كيف ينشأ العجاج؟!

مرحباً،،

كيف أنتم؟ ألازلتم تنفضون الغبار من بقايا عاصفة أمس؟!

ويالها من عاصفة! كنت أحاول فتح عيني بعد قيلولة العصر عندما اظلمت الغرفة فجأة،  قمت فزعة من السرير لأرى ألوان السماء تتقلب من الأصفر للأحمر وإلى السواد! ثم عادت للونها الطبيعي وكأن شيئاً لم يكن. انه بالضبط كأن تعيش الغروب والشروق معاً في ٥ دقائق! وجدتها فرصة لأبحث عن العواصف الرملية، وكيف تنشأ. قد يبدو الأمر بسيطاً ولا يحتاج إلى تساؤل حتى، ولكن بعد أن قرأت عنها أدركت أن الموضوع أكبر من مجرد حفنة تراب طارت مع هفة النسيم!!

ماهي أنسب زاوية لتدبيس الورق؟!

كم أحمد ربي أن الأسبوع الماضي قد انتهى سريعاً،
أسبوع التسجيل، تلك الأيام العصيبة التي نقضيها مترددين بين المكاتب، حاملين رزم الورق راجين أن نحصل على تلك الخربشة التي يسمونها توقيعاً في محاولات بائسة لـ "تضبيط الجدول"..
لست أنا فقط، أراهن أن لا أحد من طلاب جامعاتنا اللطيفة يفضل هذه الفترة من الفصل الدراسي..
تتبادر إلى أذهاننا الكثير من الأسئلة في مثل هذه الفترة، يدور معظمها حول أنظمة التسجيل البدائية وإلى متى ستظل، ولكن ليست هذه الأسئلة العقيمة النوع المفضل بالنسبة لي ولا أحب أن أشغل بالي بها. بدلاً عن ذلك فضلت الانشغال بسؤال من نوع آخر، خطر في بالي عندما كنت أحمل رزمة ورق مدبسة سويةً ورحت أتصفحها عدة مرات مركزةً نظري على الدبوس، وكان السؤال هو..
ما هي أفضل زاوية لتدبيس الورق؟!!

كم شخصاً يمكنك أن تتابع على تويتر؟

     من أهم الأمور التي تجعل تويتر الشبكة الاجتماعية المفضلة بالنسبة لي أنه "عالم من اختياري"، أو بالأصح تايملاين من اختياري. فلا أحد سيقتحم هذي المساحة بأفكاره دون رغبتي الخاصة في متابعته، ولا أحد سيبقى ما لم تدم هذه الرغبة!! إنه باختصار لوحة تلونها بمختلف الأشخاص والاهتمامات.

السؤال الذي تبادر إلى ذهني هذه المرة.. كم شخصاً يمكن أن تتابع متابعة حقيقية؟ ماهو أكبر عدد من الأشخاص يمكنك الانصات لتغريدهم في نفس الوقت؟ ما هو أنسب عدد للمتابعات على تويتر؟؟ 

لماذا تدمع عيني عندما أضحك؟؟

لا أبالغ إن قلت لكم بأني عيني تدمع عندما أضحك أكثر منه عندما أبكي!!، ماإن أبدأ بالضحك حتى تبدأ الدموع بغسل وجهي، ثم تسمع "صاحت البنت صاحت، مناديييل جيبولها مناديل". كثيراً ما يضعني هذا في موقف محرج خصوصاً في المناسبات الرسمية =/

ولازلت أذكر جيداً معلمة الرياضيات في الصف الأول متوسط، التي لم تكن صارمة بما يكفي لتضبطنا، فكانت حصتها وقتنا للمرح و(الاستهبال). في أحد الأيام وكالعادة عندما كنا نلهو نمرح في حصتها طفح منا الكيل فغضبت وصرخت فينا "اعتبرو الدرس مشروح" فسكت الفصل، والتفت أنا إليها بوجه تغشاه الدموع، صدمت وقالت بصوت يرتجف "طيب طيب بأشرحه بس ساعدوني تكفون"، وجائتني وقت الإنصراف لتعتذر مني وتشرح موقفها ولم تكن تدرك المسكينة وقتها أنني كنت أضحك ولم أعر درسها وصراخها أي اهتمام..!!

لماذا تدمع عيني بهذا الشكل عندما أضحك؟